الاصحاح الرابع من سفر القضاه

- يخبرنا هذا الاصحاح ان شعب اسرائيل ضل الطريق مره اخرى بعد موت اهود وعملوا الشر فى عينى الرب

- فدفعهم الى ايدى الكنعانين لمدة عشرين سنه.

- وكان قائد جيش الكنعانين اسمه سيسرا وكان لدى الكنعانين 900 مركبه حديديه تشبه الدبابات فى وقتنا هذا.

- وكان بها مثل الامواس كانت تمزق كل من تجده فى طريقها.

- وهنا ابتدأ شعب اسرائيل يندب حظه كيف يتخلص من تلك القوه التى لايستطيع الوقوف امامها

- ومع العلم ان شعب اسرائيل هو الذى كان له الغلبه فى اول الامر ولكنه ترك الهه وتخازل

- فى الطريق حتى جمع الكنعانين قواهم مره أخرى واذلوا شعب الله

- اخى واختى هل هناك جبل عالى لا استطيع ازاحته من امامى وليس لى القوه ولا القدره على ازاحته

- فنرى ماذا فعل شعب اسرائيل ونفعل مثلهم.

- ابتدا الشعب يصرخ الى الهه لينقذه من هذه العبوديه وتراف الرب عليهم مره أخرى.

- وكانت هناك نبيه اسمها دبوره كانت تجلس تحت شجره لتحكم بين الناس.

- واعلمها الرب بان هناك شخص اسمه باراق سوف ينقذ شعبه من العبوديه.

- واعلمت دبوره باراق ان الرب سيخرج امامه وسيكون النصر حليفه.

- وخاف براق من الخروج الى الحرب بمفرده دون النبيه.

- فطلب منها ان تخرج معه فخرجت معه دبوره ال ميدان القتال وكان النصر لشعب اسرائيل بعد ان هرب .

- سيسرا قائد الجيس وقتلته امرأه بان دقت وتد فى صدغه وهو نائم.

- فهذا النصر لم يكن الا بقوة الله.

- فهل نعلم مهما كانت الصعابات التى امامنا أن يسوع المسيح يستطيع ان يحلها وكأنها لم توجد.

- فيجب ان لا ننظر الى المشكله بل نرفع اعيننا الى من له سلطان على حل المشكله.

- شئ اخر فى حق المرأه ان الله خلق المرأه والرجل سواسيه ويوجد لكل منا دوره الخاص فى الحياه وهذه الادوار

مكمله لبعضها.

- وليس هناك جنس يسود على الجنس الاخر.

- ونتأكد من ذلك ان الله عين له انبياء من السيدات مثل دبوره--حنه هؤلاء ما نعرفهم.